
نفّذت شعبة الأنشطة الحزبية في عمادة شؤون الطلبة بجامعة الشرق الأوسط، زيارة علمية ثقافية إلى متحف الأردن؛ حتى يكون الطلبة العرب من مختلف الجنسيات جزءًا من روح الانفتاح الثقافي، والتواصل الفكري والإنساني، في إطار يحفظ الذاكرة الجمعية للأردن ويعكس غناه التاريخي وتعدديته الحضارية.
اطّلع الطلبة العرب على مراحل تطوّر الإنسان الأردني منذ عصور ما قبل التاريخ، متوقفين عند أدواته الحجرية، ووسائل الصيد، وآليات صناعة الفخار، ومهاراته الزراعية.
وتعرّف الطلبة خلال جولتهم على رموز الحضارة العربية والإسلامية، من علماء الطب والرياضيات والفلك والأدب، مؤكدين حضور المرأة اللافت في هذه المنظومة المعرفية من خلال استذكار العالمات الرائدات اللاتي شكّلن علامات بارزة في تاريخ الفكر الإسلامي.
وتضمن المسار التفاعلي في المتحف شرحًا مفصلًا لنقوش تاريخية نادرة، من بينها نقشٌ يتحدّث عن أحد ملوك الدولة المؤابية، ودوره في التوسّع الجغرافي، مشيرًا إلى ذكر منطقة “مأدبا” كجزء من الامتداد الحضاري والسياسي لتلك المملكة القديمة.