بكالوريوس الذكاء الاصطناعي

يعد تخصص الذكاء الاصطناعي أحد أكثر التخصصات العلمية التطبيقية نموّا في العقد الأخير؛ ويُعزى هذا النمو إلى توفر البيانات بكميات كبيرة، بالإضافة إلى التطور الكبير في قدرة المعالِجات والحواسيب الحديثة، وأخيرًا تطوير خوارزميات أكثر كفاءة ودقة مع استهلاك وقت أقل. وقد أدى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تقديم حلول مبتكرة وتحليل البيانات بصورة ذكية أقرب إلى الاستخدام البشري. ويشمل التخصص عدة محاور مثل: تعلُّم الآلة، وبرمجة الروبوتات، ومعالجة اللغات الطبيعية، ورؤية الحاسوب، والواقع الافتراضي. والجدير بالذكر أن تخصص الذكاء الاصطناعي يساعد على تسهيل شؤون الحياة، من خلال تطوير تطبيقات وحلول ذكيّة تسهم في تحسين الخدمات، وتحدث تأثيرًا مباشرًا على الحياة بشكل عام.

أين وماذا سيعمل خريجو تخصص الذكاء الاصطناعي؟

يتيح تخصص الذكاء الاصطناعي لدارسه فرص عمل عديدة في قطاعات مختلفة، منها:

  • البنوك والشركات التجارية: خبيرًا في تنقيب البيانات، خبيرًا في علم البيانات وتحليلها.
  • قطاع التعليم: عضو هيئة تدريسية في الجامعات ومشرف مختبر.
  • المصانع: خبيرًا في برمجة الروبوتات وإنترنت الأشياء لتطوير خطوط الإنتاج في المصانع وأتمتة الأنظمة.
  • القطاع الطبيّ: مطوّرًا للخدمات الطبية، والأدوية والعلاجات.

ويستطيع دارس تخصص الذكاء الاصطناعي في جامعة الشرق الأوسط التي تُعدّ القادة، أن يؤسس مشروعه الخاص في أحد المجالات التي يتيحها التخصص أو يخدمها.

لماذا تخصص الذكاء الاصطناعي في جامعة الشرق الأوسط؟

  1. خطة دراسية مواكبة لسوق العمل المحليّ والدوليّ.
  2. كادر أكاديمي متميّز من خريجي أعرق الجامعات العالميّة.
  3. مختبرات مجهزة بأحدث التقنيات تتيح للطلبة والمشرفين أفضل الممارسات التعليمية.
  4. دورات تدريبية مجانيّة مساندة للتخصص من خلال مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/صندوق الملك عبدالله للتنمية.
  5. تقنيات ومعدات مواكبة لأحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في مختبرات الجامعة وقاعاتها التدريسية كافة، بما يتيح للطلبة أفضل الممارسات التعليمية.
  6. توفّر فرص تدريب مجاني على منصات عالمية مثل Coursera.
  7. إتاحة الفرص للمشاركة في الفعاليات والمسابقات المحلية والدولية.
  8. توفّر فرص للتبادل الطلابي مع جامعات أوروبية مرموقة.